على صفحة الأحزان......
عندما تتهم ظلماً ومن أناس تظن أنهم سند لك في هذه الحياة
عندما تثق بشخص وتظن أنه الملجأ الذي تحتمي به من بطش الاعداء أو تثق بشخص تظن أنه الصديق الوافي
عندما تتعلق بشخص حد الاشتياق لقربه والخوف من فقدانه
عندما تشكي لشخص همومك وأحزانك
عندما تبكي على كتف شخص تظن أنه هو الذي يحزن لحزنك ويتألم لألمك
عندما تنثر الأبيات على تلك الصفحات البيضاء وتزخرفها بأجمل ما جادت به بنات فكرك من أجل شخص لا يعرف قيمتك
عندما تظن من أناس أنهم مصدر سعادتك وتتفاجأ بأنهم مصدر لألمك وحزنك
عندها فقط تدرك حجم مصيبتك وترى عظم غلطتك وأيضا تعاود مراجعة حسابتك
عندها فقط تنهمر دمعة مسكوبة من عين أعياها السهر وأتعبها التفكير
دمعة تتلوها دمعات محملة بآهات ويتبعها دمعة ندم على قلة المعرفة
وسرعة الحكم على الأشخاص الذين غرتك مظاهرهم وكلماتهم المعسولة
ولكن الغريب في الأمر أن بعد هذا المشوار المؤلم تستغرب ابتسامة يتيمة تعلو شفتيك و أن ما حصل كان درساً لك في المستقبل
حقاً إن الحياة مدرسة فيها الكثير من العبر واللبيب فينا من اعتبر
......... عبير الورد ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق